آخر الأخبار

السبت، 22 نوفمبر 2014

تقنية جديدة- هاتفك الذكي يمكن شحن البطارية فقط في دقيقتين

This-revolutionary-battery-charges-in-2-Minutes-1-798x350ما هو الجانب السلبي للأدوات الكهربائية وهذه الأدوت التكنولوجيا كلها؟ نعم، مشكلة البطارية. انها فقط تستغرق وقتا طويلا للشحن ولكنها  تستنزفت بمعدل سريع مثير للقلق.
وللتغلب علي هذه المشكلة الباحثين الذين يعملون في سنغافورة في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) ويزعمون أن بطارياتها يمكن شحن في 2 دقيقة.
كما يزعمون أن هذه البطاريات يمكن شحنها بسهولة ما يصل إلى 70٪ في أقل وقت ممكن وهو دقيقتين. ويقول فريق البحث أيضا أن هذه البطاريات هي قادرة على الإبقاء على الشحن لمدة عشر مرات أطول بالمقارنة مع بطاريات السائدة و المستعملة حاليا. وذكر الفريق أيضا أن هذا الابتكار سوف يجد طريقه للتنفيذ  في العديد من المجالات مثل السيارات الكهربائية، على سبيل المثال، حيث سوف تسمح للمستخدمين باستخدام السيارات في وقت أقل وتحسين حياة البطارية.وقال أستاذ مشارك الذي قاد هذه الدراسة، تشن شياو دونغ، ان "السيارات الكهربائية تكون قادرة على زيادة مداها بشكل كبير، مع خمس دقائق فقط من الشحن، والتي هي على قدم المساواة مع الوقت اللازم لضخ البنزين للسيارات الحالية. بنفس القدر من الأهمية، يمكننا الآن خفض بشكل كبير انبعث النفايات السامة التي تولدها البطاريات التخلص منها، لأن البطاريات الجديدة عشر مرات أطول من الجيل الحالي من بطاريات ليثيوم أيون ".

البطاريات القابلة لإعادة الشحن مثل ليثيوم أيون، وعادة ما تكون  هي  النوع المستخدم عندما يتعلق الأمر بالسيارات الكهربائية، والهواتف الذكية. وعادة ما يكون بسعة 500  مرة من اعادة الشحن. وهو ما يترجم إلى حوالي 2-3 سنوات من الاستخدام العدي في حين يستغرق حوالي 2 ساعة للبطارية التي ستحمل تماما (كل شحنة). و هذا بطارية جديدة تختلف كثير عن النوع القديم فقد تم تغيير الأنود بمادة الجل التي تم إنشاؤها من ثاني أكسيد التيتانيوم بدلا من الجرافيت التقليدي.

 كما تم العثور على ثاني أكسيد التيتانيوم بكثرة في التربة وموجود في شكل كروي وبطبيعة الحال، ومع ذلك، فقد تمكن هذا الفريق لتغييره الى الأنابيب النانوية الصغيرة. هذه الأنابيب النانوية حوالي ألف مرة رقيقة بالمقارنة مع قطر شعرة الإنسان. هذا انخفاض حجم يسرع التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل البطارية وهذا يؤدي إلى الشحن السريع.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق