آخر الأخبار

الثلاثاء، 26 مايو 2015

مشروع ينتظر التطبيق ليحوّل الصحراء إلى جنّة خضراء



أقام معرضه في نهاية معرض الزهور الذي أقيم في حديقة الأورمان، وكان يجلس وأمامه نموذجًا مصغّرًا مكونًا من لوحة شمسية، وحوض، ومضخة تعمل تلقائيًا.
إنه المهندس وليد السيد، المتخصص في أمراض النبات، الذي غرّد خارج السِرب، وقرر أن يقدم مشروعًا بجانب معروضاته من شتلات نباتات الفاكهة والزينة، وقال عنه "إنه لو طُبّق لحوّل صحراء مصر إلى جنة خضراء".
وأوضح السيد، في حواره مع "التحرير"، أن الكثير من الناس كان لديهم مشكلة كبيرة خاصة في المزارع البعيدة عن المناطق القريبة منها الماء، واكتشفنا أن مشكلتهم هي مشكلة طاقة، وفي أزمات السولار المتتالية بدأت تبور العديد من الأراضي لذلك فكرت في أن نستخدم التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
وتابع المهندس، "تواصلت مع شركة (لورانتز) الألمانية المتخصصة في الطاقة، واكتشفنا أنها من أصدق الشركات المتخصصة في الطاقة، لذلك تعاقدنا معها على أنظمة من الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لريّ المزارع، ونحنُ الوحيدون الذين عرضنا نظام للطاقة الشمسية، وهي لأول مرة تعرض في تاريخ معرض زهور الربيع رغم أنها تكنولوجيا مستخدمة في العالم منذ عشرين عامًا".
وأشار السيد، إلى أن النموذج المعروض يحاكي كيفية استخراج الماء من الآبار حيث يتكون من أسطوانة شفافة وهي التي تمثّل البئر الذي يحتوي على الأرض، وبداخله (ترومبة)، وخلية ضوئية تجمع طاقة الشمس وتحولها إلى طاقة كهربائية يتم تحويلها لتيار 220 فولت، يشغل الـ (ترومبة) فيخرج المياه التي تروي الأرض.
ولفت المهندس إلى أن وحدات انتاج الطاقة الشمسية يصل عمرها الافتراضي إلى 25 سنة، ما يجنب المزارع في الصحراء العديد من الأموال لافتًا النظر إلى أنه لو استخدمت هذه التقنية في تعمير الصحراء لتحولت مصر إلى جنة خضراء بعد فترة وجيزة في ظل تشجيع النظام لاستخدام الطاقة الشمسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق